رئيس التحرير : مشعل العريفي

نشأ في أسرة ملتزمة دينيًا وتفوق بحفظ القرآن.. مفاجآت جديدة بشأن الجاني بحادث قطع الرأس وسر الفتاة التي أحبها

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشفت وسائل إعلام مصرية، عن مفاجآت جديدة في حياة الجاني الذي قطع رأس أحد الأشخاص في محافظة الإسماعيلية، وفصلها عن جسده وتجول بها في الشارع.
ونقل موقع "القاهرة24" عن أحد جيران المتهم، قوله: إنه "أتم عامه الأربعين منذ شهور قليلة، نشأ وسط بيئة دينية، حيث ترعرع على يد والدته الملتزمة دينيا، وتفوق على أقرانه في حفظ القرآن الكريم".
قصة حب باءت بالفشل
وأضاف: أن المتهم بواقعة جريمة الإسماعلية عمل في مجال صناعة وتجارة الموبيليا، وأثناء عمله وقع في حب فتاة من مسقط رأسه بقرية البلابسة، لكنها لم توافق على الزواج منه، فانقلبت حياته رأسًا على عقب.
وأوضح جار المتهم أنه بعد أن وقع في قصة حب الفتاه التي رفضت أن تتزوجه انقلب حاله رأسًا على عقب واتجه لطريق المخدرات بأنواعها، وكلما ظهر صنف جديد يلحق ليجربه حتى أدمن مخدر الشبو.
مرحلة خطيرة من الإدمان
وأكد أن المتهم دخل في مرحلة خطيرة في إدمان مخدر الشبو، الأمر الذي أدى إلى تدخل أصحابه لمحاولة منعه وإقناعه لدخول مستشفى لعلاج الإدمان غير مرخصة، وافق المتهم ولكنه لم يستكمل علاجه وخرج مهتزًا نفسيًا.
دوافع الجريمة
وتباينت الآراء حول الدافع الحقيقي لارتكاب الجريمة، فقد اعترف المتهم أمام رجال المباحث، أن دافعه من ارتكاب الجريمة، هو دافع الشرف انتقاما من المتهم الذي أقدم على اغتصاب زوجته وشقيقته.
وذكر شهود العيان أن المتهم كان يردد كلمة الشرف في كل ضربة يسددها للمجني عليه، بالإضافة إلى الصراخ بكلمه الشرف عند محاولة اقتراب أي من المارة لإبعاده المجني عليه.

arrow up